بجهود ثلة من أهل الخير من متطوعين ومتطوعات، تأسست جمعية الوعي والمواساة الخيرية عام 1994 بعلم وخبر 640 أ.د.
ما زالت الجمعية حتى يومنا هذا كمشكاة نور للذين أظلمت الحياة طرق مسيرتهم في مواجهة جوانب الحياة ومتطلباتها.
ولما أن الجمعية تهدف إلى محورة الإنسان وتسليط الضوء على كيانه واحتياجاته الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية والتعليمية.
حيث أنها تتخذ من المواساة قيمة أساسية لعملها، بغية التخفيف من أحزان ومآسي المحتاجين وإضاءة الأمل وتحقيق الأمن الاجتماعي لهم.
التنظيم والتخطيط أساس النجاح في أي عمل، فكيف بالعمل الخيري الذي يعد نبراساً وأمانة لمن أراد أن يحملها،
لأجل ذلك قامت جمعية الوعي والمواساة الخيرية بتنظيم العمل من خلال القطاعات بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الإنسانية
المقدمة للمحتاجين والمستفيدين على أنواعها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة..
فكان قطاع الإيواء، المياه، الصحة، التعليم، الحماية، سبل العيش، الرعاية الاجتماعية والكفالات والإغاثة.
بدأت جمعية الوعي والمواساة الخيرية تنشر خيرات وثمار عملها في مركزها الرئيسي في منطقة كترمايا - إقليم الخروب. وبجهود العاملين والمتطوعين الداعمين، أضحت الجمعية ملجأ كل مقيم في لبنان من مقيم محلي، لاجئ ونازح) عبر تقديم الخدمات لتلبية احتياجات الإنسان كاملة من خلال قطاعات عملها المختلفة (قطاع الإغاثة، الإيواء، المياه، سبل العيش، الصحة، الحماية، قطاع الرعاية الاجتماعية والكفالات، وقطاع التعليم. وهكذا استطاعت أن تمتد عبر مراكزها في عكار، عرسال وداريا مرورا بمكاتبها في صيدا، بيروت، وبعلبك.
ضمن مشروع دعم لقاح كورونا الذي تنفِّذه جمعية الوعي والمواساة الخيرية بتمويل من مؤسسة “CRS “تابعت فرق مركز الساير للرعاية الصحية الأولية التابع للجمعية تلقيح الراغبين بتلقي جرعات اللقاح المُختلفة.
في كل الميادين تحضر جمعية الوعي والمواساة الخيرية لأجل الإنسان والمجتمع، هذا عهدها على الدوام لأهليها ومحبيها.هذه المرة في مضمار الرياضة.